الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

54 - علــــــــــــــــــــــم النفـــــــــــــــــس




طالما أنك طموح وتريد أن تصبح ناجحاً ومتميزاً في حياتك أولاً
وفي عملك ثانياً ! فلا بد أن تتخلص من الحساسية الزائدة
الشخصيه الحساسه
وصاحب الحساسية الزائدة هو : ذلك الشخص الذي يتأثر أكثر من اللازم بالعوامل الخارجية المحيطة به والخارجة عنه قد يفسر الكلمة على أكثر مما تحتمل ويفسر النظرة والحركة بحيث يبالغ مبالغة لا معنى لها ولا أساس في تلقي الحوادث والسلوكيات والتصرفات ثم في الرد عليها
الشخصيه الحساسه

وبمعنى آخر يمكن القول  إن الإنسان صاحب الحساسية الزائدة يعطى الأشياء صدى لا تستحقه وترى صدى في نفسه بما يظهر عليه من تفاعلات نفسية وإحمرار واصفرار في الوجه لأقل سبب وزيادة ضربات القلب وظهور اضطراب واضح لديه

ومن أغرب النتائج التي توصل إليها فريق من علماء النفس التحليلي : أن صاحب الحساسية الزائدة يكون دوماً ذا ذهن متوقد وفصاحة منقطعة النظير ومقدرة فائقة على اتخاذ موقف ما وبسرعة أي ( إنه مؤهل تماماً للانطلاق نحو النجاح والتميز ولكن ما يقف له بالمرصاد دون تحقيق ذلك هو انسياقه مع أحاسيسه المرهفة واستسلامه لذلك النقص الذي يغزوه ويؤثر عليه بالسالب فلا يتمكن من اتخاذ القرار الصائب على الإطلاق )

الشخصيه الحساسه


كما ثبت أن الحساسين ذوو الحساسية الزائدة والمبالغين في حساسيتهم يرون – بدقه عجيبة وضبط محكم – ردود الفعل عند غيرهم ويخشون عن بعد أو قرب أن يؤذي الآخرون إحساسه لذا يفضل معظمهم أن يعتزل الناس والمجتمع تفادياً لما يهدد سلامته النفسية من أخطار

تصيب الحساسية الزائدة دائماً – السيدات أكثر من الرجال – وعلاج الحساسية الزائدة في متناول يديك ومتناول يد كل إنسان يشعر بأنه حساس بدرجة أكثر من اللازم  وذلك بقيامهم بالسيطرة على أحاسيسهم الزائدة دون أن يذيبوها أو يسحقوها بحيث تتغلب الذات العليا منهم على الدنيا وأن يتوصلوا من تلقاء أنفسهم بما لديهم من ذكاء إلى أن السلام النفسي والنجاح في الحياة وتحقيق الطموح والتميز يتطلب ترك الحساسية الزائدة نهائياً والتغلب على الاندفاع والخجل لأن مشكلة الإنسان الحساس دائماً أنه يكون خجولاً ويفضل ألا يواجه الآخرين ويفضل اعتزالهم بدلاً من التصادم معهم وثق بأن الحساسية الزائدة قد تجعلك سريع الانفعال مغالياً في الحفاظ على ما تسميه (كرامة) كما أنها تخضع لتفجيرات نفسية داخلية  مفاجئة ، عنيفة ، متعاقبة يمكن أن تجعلك عاجزاً في التكيف مع العاملين معك والاسترسال معهم بالإضافة إلى أن رفاهة الحس أو الغلو في رفاهة الحس يمكن أن يخلق أنواعاً من الكراهات يشعر بها صاحبها تجاه الآخرين وبالتالي سيتعامل معهم على هذا الأساس

الشخصيه الحساسه
قرر في نفسك : بأنه رغم أي شيء وكل شيء أنك ستحتفظ بهدوئك تجاه سلوكيات تصرفات الآخرين وأن تسيطر على أعصابك وأن تتحمس لكل ما يجعلك مالكاً لأسباب الصحو الداخلي في نفسك والذي من شأنه ألا يتركك وأفكارك السلبية تجاه تصرفات الآخرين
راقب بينك وبين نفسك أثر الإحساس المبالغ فيه الزائد عندك ، وعند الآخرين والنتائج السلبية لذلك اللون من السلوك، والتأثير النفسي، ثم غذي في نفسك كراهية هذه الألوان من الأحاسيس الزائدة حاول مرة ومرات ، وثق أنك ستنجح
وثق أن الإنسان الحساس حساسية زائدة يمكن أن يسجل تقدماً ملموساً في مقاومة تلك الحساسية الزائدة حين (يستهويه مثل أعلى في النجاح والتقدم، ويصبح مولعاً به مقلداً إياه في الهدوء والاتزان والصلابة وعدم التأثر بالتفاهات وصغائر الأمور ) فهذه السمات كفيلة بأن تجعل ذلك الحساس حساسية زائدة أن يعود إلى صوابه النفسي ويتحرر بشكل عفوي من الانفعالات الزائدة والحساسية السخيفة

الشخصيه الحساسه



وثق أن التخلص من الحساسية الزائدة سيسمح لكل الأوضاع النفسية المنشودة بالاستقرار بالإضافة إلى صفاء الذهن ويجعل الهدوء يأخذ سبيله باستمرار وثبات إلى النفس ، لأن الجهاز العصبي عندئذِ سيتلقى التأثيرات الخارجية باعتدال دون أن يضطرب أو يحملك على إظهار الاضطراب ، وبالتالي تتوطد في جو من الهدوء النفسي حيث يجعلك قادراً على النجاح في حياتك وفي عملك والتميز وتحقيق كل طموحاتك

***
ملاحظة : الشخصية البارانوية  ... حرك للأسفل Move Down






















الشخصية البارانوية ( الشكاك المتعالي )
 
محور هذه الشخصية الشك في كل الناس و سوء الظن بهم و توقع العداء و الإيذاء منهم فكل الناس في نظره أشرار متآمرون .
هو شخص لا يعرف الحب أو الرحمة أو التسامح لأنه في طفولته المبكرة لم يتلق الحب من مصادره الأساسية ( الوالدين ) ، لذلك لم يتعلم قانون الحب .
و هو دائم الشعور بالاضطهاد و الخيانة ممن حوله ، و هو شعور يولد لديه كراهية و ميول عدوانية ناحية كل من يتعامل معهم . و تتخذ عدوانيته صوراً كثيرة منها النقد اللاذع و المستمر للآخرين ، أو السخرية الجارحة منهم و في نفس الوقت لا يتحمل أى نقد
فهو لا يخطئ أبداً ( في نظر نفسه ) و هو شديد الحساسية لأي شيء يخصه .
و الشخص البارانوي لا يغير رأيه بالحوار أو النقاش فلديه ثوابت لا تتغير ، و لذلك الكلام معه مجهد و متعب دون فائدة ، و هو يسيء تأويل كل كلمة و يبحث فيما بين الكلمات عن
النوايا السيئة و يتوقع الغدر و الخيانة من كل من يتعامل معهم . و هو دائم الاتهام لغيره و
مهما حاول الطرف الآخر إثبات براءته فلن ينجح بل يزيد من شكه و سوء ظنه ، بل إن
محاولات التودد و التقرب من الآخرين تجاهه تقلقه و تزيد من شكوكه و في بداية حياته
تكون لديه مشاعر اضطهاد و كراهية للناس .

و السؤال الآن : كيف نكتشفه في فترة التعارف أو في فترة الخطوبة ؟
نجده كثير الشك في نوايا خطيبته ، يسألها كثيراً أين ذهبت و مع من تكلمت ،
و ماذا تقصد بكلامها ،
و يجعلها دائماً في موقف المتهمة المدافعة عن نفسها ،
و هو شديد الحساسية تجاه أي نقد ،
في حين يتهكم و يسخر من الآخرين بشكل لاذع .
وإذا كانت فتاة نجدها شديدة الغيرة بشكل مزعج من أقرب الناس شديدة الحساسية لأي كلمة أو موقف ، كثيرة الشك بلا مبرر ، و خطيبها في نظرها كذاب و مخادع و خائن ، تعبث في أرقام الهاتف لتعرف من يتصلون به ، و تتنصت على مكالماته و تعبث في أوراقه أو أجنداته أو درج مكتبه للبحث عن دلائل الخيانة .
و هذه الشخصيات لا يجد الطرف الآخر أي فرصة معها للسعادة فالوقت كله مستنزف في تحقيقات و اتهامات و دفاعات و طلب دلائل براءة و دلائل وفاء .
***
مقتبس من : egypty.com 

- أسباب التعاسة - spare-53

أسباب التعاسة
*
يلخص خبير التنمية الذاتية دكتور إبراهيم الفقي أسباب التعاسة في 12 عنصرا علينا تجنبهم وهي :
-        البعد عن الله سبحانه وتعالى
-        ضعف القيم
-        الشعور بالخوف من عدم إستمرار البقاء
-        الشعور بالقلق لعدم ضمان البقاء
-        الشعور بالقلق لعدم التأكد بأننا نحب ونحب كما يجب
-        الشعور بالقلق لعدم الايمان بأننا نقدر أنفسنا حق قدرها وكذلك تقديرنا من قبل الاخرين
-        الشعور بعدم الانتماء
-        الشعور بعدم إستقلالية الشخصية
-        الشعور بالخوف من عدم التمكن من إنجاز ما نكلف به بكفاءة
-        الشعور بعدم الرضا وعدم الاستمتاع
-        الشعور بعدم القدرة على تغيير الواقع
-        فقدان الشعور بمعاني الأحداث والأمور التي تدور حولنا
بالإضافة لعدم الرضا والعرفان والتقدير،عدم حب الذات وتقبلها، التركيز على إرضاء الآخرين، ضياع الأمل، المنافسة الاجتماعية والمقارنة، توقع النتائج السيئة، التركيز على الحياة المادية فالمال طاقة أرضية تجذب لأسفل، تراكم الأحاسيس السلبية من الماضى، والقلق من المستقبل.
ويرى الفقي أن أسباب السعادة تكمن في شكر الله تعالى، أن عش بالايمان، عش بالامل، عش بالكفاح، عش بثقة فى نفسك، عش بثقة فى قدرتك، عش بالحب، قدر قيمة الحياة، وكن الضوء الذى يضيء العالم.
* * *

- عالم الطفولة البريئة - spare-52


عالم الطفولة البريئة



تقبّل الله ... ـ
حرمـــاً ... ـ
جمعـاً إن شاء الله ... ـ

















يا لـَـبّيـي (يعني يا ربي) ... شو هالمشكلة العويصه ... ما حَدَنْ قادر يحللي إياها
حتى البابا والماما !!! ـ

















بماذا يفكرون ... وماذا يقولون !!!!!؟؟؟؟؟
إنهم أمانة في أعناقنا
*