الأحد، 4 ديسمبر 2011

spare 58 - My Mother - أمـــــــــــي

أمي
د. عائض القرني
أكبر وأنا عند أمي صغير، وأشيب وأنا لديها طفل، هي الوحيدة التي نزفت من أجلي دموعها ولبنها ودمها، نسيني الناس إلا أمي، عقَّني الكل إلا أمي، تغيَّر عليَّ العالم إلا أمي، الله يا أمي: كم غسلتِ خدودكِ بالدموع حينما سافرتُ! وكم عفتِ المنام يوم غبتُ! وكم ودَّعتِ الرُّقاد يوم مرضتُ! الله يا أمي: إذا جئتُ من السفر وقفتِ بالباب تنظرين والعيون تدمع فرحاً، وإذا خرجتُ من البيت وقفتِ تودعينني بقلب يقطر أسى، الله يا أمي: حملتِـني بين الضلوع أيام الآلام والأوجاع، ووضعتِـني مع آهاتك وزفراتك، وضممتِـني بقبلاتك وبسماتك، الله يا أمي: لا تنامين أبداً حتى يزور النوم جفني، ولا ترتاحين أبداً حتى يحل السرور علي، إذا ابتسمتُ ضحكتِ ولا تدرين ما السبب، وإذا تكدّرتُ بكيتِ ولا تعلمين ما الخبر، تعذرينني قبل أن أخطئ، وتعفين عني قبل أن أتوب، وتسامحينني قبل أن أعتذر، الله يا أمي: من مدحني صدقتِه ولو جعلني إمام الأنام وبدر التمام، ومن ذمني كذبتِه ولو شهد له العدول وزكَّاه الثقات، أبداً أنتِ الوحيدة المشغولة بأمري، وأنتِ الفريدة المهمومة بي، الله يا أمي: أنا قضيّتك الكبرى، وقصتكِ الجميلة، وأمنيتك العذبة، تُحسنين إليّ وتعتذرين من التقصير، وتذوبين عليّ شوقاً وتريدين المزيد، يا أمي: ليتني أغسلُ بدموع الوفاء قدميكِ، وأحمل في مهرجان الحياة نعليك، يا أمي: ليت الموت يتخطاكِ إليَّ، وليت البأس إذا قصدكِ يقع عليَّ:
* نفسي تحدثني بأنك متلفي ـ روحي فداك عرفت أم لم تعرفِ
* يا أمي كيف أردّ الجميل لكِ بعدما جعلتِ بطنكِ لي وعاء، وثديك لي سقاء، وحضنكِ لي غطاء؟ كيف أقابل إحسانكِ وقد شاب رأسكِ في سبيل إسعادي، ورقَّ عظمكِ من أجل راحتي، واحدودب ظهركِ لأنعم بحياتي؟ كيف أكافئ دموعكِ الصادقة التي سالت سخيّة على خدّيكِ مرة حزناً عليَّ، ومرة فرحاً بي؛ لأنك تبكين في سرّائي وضرّائي؟ يا أمي أنظر إلى وجهكِ وكأنه ورقة مصحف وقد كتب فيه الدهر قصة المعاناة من أجلي، ورواية الجهد والمشقة بسببـي، يا أمي أنا كلي خجل وحياء، إذا نظرت إليك وأنت في سلّم الشيخوخة، وأنا في عنفوان الشباب، تدبين على الأرض دبيباً وأنا أثبُ وثباً، يا أمي أنتِ الوحيدة في العالم التي وفت معي يوم خذلني الأصدقاء، وخانني الأوفياء، وغدر بي الأصفياء، ووقفتِ معي بقلبك الحنون، بدموعكِ الساخنة، بآهاتكِ الحارة، بزفراتكِ الملتهبة، تضمين، تقبّلين، تضمّدين، تواسين، تعزّين، تسلّين، تشاركين، تدْعين، يا أمي أنظر إليك وكلي رهبة، وأنا أنظر السنوات قد أضعفت كيانكِ، وهدّت أركانكِ، فأتذكر كم من ضمةٍ لكِ وقبلة ودمعة وزفرة وخطوة جُدتِ بها لي طائعةً راضيةً لا تطلبين عليها أجراً ولا شكراً، وإنما سخوتِ بها حبّاً وكرماً، أنظر إليك الآن وأنتِ تودعين الحياة وأنا أستقبلها، وتنهين العمر وأنا أبتدئه فأقف عاجزاً عن إعادة شبابك الذي سكبتِه في شبابي وإرجاع قوّتكِ التي صببتِها في قوّتي، أعضائي صُنِعت من لبنكِ، ولحمي نُسج من لحمكِ، وخدّي غُسِل بدموعكِ، ورأسي نبت بقبلاتكِ، ونجاحي تم بدعائك، أرى جميلك يطوّقني فأجلس أمامك خادماً صغيراً لا أذكر انتصاراتي ولا تفوقي ولا إبداعي ولا موهبتي عندك؛ لأنها من بعض عطاياكِ لي، أشعرُ بمكانتي بين الناس، وبمنـزلتي عند الأصدقاء، وبقيمتي لدى الغير، ولكن إذا جثوتُ عند أقدامكِ فأنا طفلكِ الصغير، وابنكِ المدلّل، فأصبح صفراً يملأني الخجل ويعتريني الوجل، فألغي الألقاب وأحذف الشهرة، وأشطب على المال، وأنسى المدائح؛ لأنك أم وأنا ابن، ولأنك سيّدة وأنا خادم، ولأنك مدرسة وأنا تلميذ، ولأنكِ شجرة وأنا ثمرة، ولأنكِ كل شيء في حياتي، فائذني لي بتقبيل قدميكِ، والفضل لكِ يوم تواضعتِ وسمحتِ لشفتي أن تمسح التراب عن أقدامكِ. ربِّ اغفر لوالدي وارحمهما كما ربّياني صغيراً.
التعليــقــــات
يونس أبوهبة، «الولايات المتحدة الامريكية»،
 جزاك الله خيرا شيخنا على هذا المقال المتميز.
سلوى -اليمن، «بلجيكا» -
اكثر من رائع. وفقنا الله جميعاً لرضائه ورضاء والدينا أجمعين. حفظ الله لي امي وابي واكرمني بهما دنيا واخرة آمين اللهم امين.
ابوحسان - تشاد، «النرويج»، --
بارك الله فيك يا شيخنا الفاضل واسال ان يجعله في ميزان حسناتك صراحة مقال جميل ولا يعرف قيمة الام من فقدها او سافر عنها.
عبد الرؤوف محمد ربيع، «الكويت»، --
الله الله يا فضيلة الشيخ تصر في كل مقالة إلا أن تمتعنا وتبكينا وتضحكنا وتدفع بنا الى كل ماهو جميل ومفيد زادك الله علما ونفعا للمسلمين.
فاتحة فاتحة، «المملكة المغربية»، --
بارك الله فيك يا أبا هبة، واثقة أن والدتك تحس بما تكنه لها، أسأل الله العلي القديرأن يمد لك في عمرها ويرزقها الصحة والعافية. وفقنا الله جميعا لرضا الوالدين.
فهد الدوسري، «المانيا»، --
كم انا احبك يا شيخ عائض في دعوتك واسلوبك ومقالاتك وتأليفك. جزاك الله كل خير..
ابو محمد الخالدي، «المملكة العربية السعودية»، --
ابكيتني وحسب....
جيلالي فاسي - البليدة، «الجزائر»،
-
يا شيخ: لله درك، لقد جعلتني أقرأ المقال و الدمع يسيل من عيني. لك الشكر، لك الشكر.
عبد الرحمن المرعشلي، «لبنان»، -
لقد تأثرت بمقالك حتى لم استطع اكماله، ولكن احفظ هذه العبارة فهي مفتاح السعادة وعدم التأثر ((كل ما ليس لله فهو منقطع)) حتى الجسد والمهج ولكن احتراما لسيدي رسول الله حبيبي كان يحب أمه حتى فضلها ثلاث مرات على أبيه رغم انه فقدها صغيرا ولكن كان يحبها.
كمال ذهبي، «المملكة المغربية»، -
محبة الام واجبة لكن هي مجرد عطية من عطايا الله المتعددة والوطن من بينها ورسول الله (ص) كان يحب مكة رغم السب ومحاولات القتل داوم على حبها لان محبة الاوطان من الايمان.
عبدالإله اليامي - كندا، «فرنسا ميتروبولتان»، -
بارك الله فيك ياشيخ عائض . وجزاك الله خير الجزاء.
خالد العباسي، «المملكة العربية السعودية»، --
لم أبتسم يوماً في وجه أمي (رحمها الله) ، لم أشتري لها هدية واحدة في يوم من الأيام ، كنت أنقطع عنها بالأسابيع والشهور دون زيارة أو اتصال رغم أننا كنا نعيش في مدينة واحدة . رأيتها يوماً(والله) وهي مريضة تصعد السلم بصعوبة فلم أبادر لمساعدتها ، تركتها وعدت إلى بيتي ، هذا الموقف لا يفارق ذاكرتي أبداً. كان هناك حاجز نفسي غريب يمنعني من برها . عندما ماتت انكسر هذا الحاجز وزال تماماً ، أصبحت أصرخ وأبكي ولا زلت أبكيها حتى اليوم ولأكثر من ثمان سنوات . لا أدري ماذا أفعل . أحياناً أتمنى أن أرزق بإبن يعقني كما عققتها فأرتاح وأستريح . أريدها أن تعود ولو في المنام لكي أعتذر لها وأقبل قدميها . رحمك الله يا أمي ملء السماوات والأرض وملء ما بينهما وملء ما شاء من شيء بعد ، وغفر لي .
عبدالواحد الجابري - البحرين، «البحرين»، --
لله درك ي ادكتور ما اروع كتاباتك وما ارقها وما ارشق قلمك لا احرمنا الله منك ولا من كتاباتك ونصائحك أسأل الله ان يكتب اجرك ويوفقنا واليك الى طاعته سبحانه وطاعة والدينا. ويرحم جميع المسلمين. امين
أبو عبد الرحمن المصري، «المملكة العربية السعودية»، ---
لقد أبكيتني يا شيخ و كأنني أحدث أمي التي توفت من سبع سنوات و أشعر بمرارة اليتم من بعدها مع العلم بأنني في التاسعة و الثلاثون من عمري.
بارك الله لك و بارك الله فيك و أعلم أنني أحبك في الله، أطال الله عمرك و أدامك نهر جاري بالعلم النافع
محمد ابراهيم، «المملكة العربية السعودية»، -
جزاك الله خيرا فقد ذكرتنا باسرافنا على انفسنا وعقوق والدينا رب ارحمهما كما ربياني صغيرا. غفر الله لك ولوالديك وللمسلمين وحفظك من كل مكروه.
وفاء عودة، «الاردن»، --
جزاك الله كل الخير على هذا المقال الرائع المفرح المبكي. حفظ الله لنا والدينا و جعلهم من الراضين عنا كي ننال رضا الله عز و جل.
علي حسن الربيعي، «تايلاند»، -
جزاك الله عن امة الحبيب محمد صلى الله عليه واله وسلم كل خير فوالله قد اصبت في مقالك الحقيقة التي يغفل عنها كثير من الناس في هذا الوقت حيث يغفلون عن الاهتمام بوالديهم وعدم السؤال عليهم بعد كبرهم ونسوا من كان السبب من بعد الله سبحانه وتعالى فيما وصلو اليه من خيرنسال الله ان يجعلنا واياكم ممن يبرون بوالديهماوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمدالعبدالله، «فرنسا ميتروبولتان»، --
لله درك يا شيخ عائض زدك الله علما وحلما جزاك الله خيرا على هذا المقال المتميز لا حرمنا الله منك ومن كتاباتك.
شريف، «مصر»، -
بارك الله فيك يا شيخ عائض على هذا المقال الجميل المؤثر
ابو ماجد، «فرنسا ميتروبولتان»، -
الله يجزيك بكل حرف خيرا. ما كملت المقال. انا في غربه ودعواتك يا شيخ والله بكيت. ودي احب رجليها وهي نايمه قبل ما تعرف انى جاي.
منى منى، «الاردن»، -
كنت أعتقد أنني ابنة بارة بوالدتها الى أن دخلت أمي قبل شهرين في غيبوبة لمدة أسبوعين ثم توفيت الى رحمة الله من مرض غير الذي كنت آخذها للعلاج منه. منذ ذلك اليوم لم أتوقف عن البكاء والندم ليغفر لي ربي تقصيري بها. كم أتمنى أن أراها في منامي وتسامحني لأنني لم أعلم ما كان بها. عرفت ساعتها أنني لا اساوي حتى جناح بعوضة من دون أمي. رحمك الله يا أمي جمعنا بالجنة ان شاء الله.
أحمد عمر، «المملكة المغربية»، -
مقال يعيد للأمومة معناها. يدفع الإنسان لاكتشاف عمق علاقته بأمه. مقال أرغم عبراتي على أن تنهمر تأثرا.
احمد ادم، «المملكة العربية السعودية»، --
لله يعطيك ألف عافية (ابوعبدألله)أمي أمي أمي.ألشيخ عائض ألقرني .وألله أني أحبك لإي ألله وأدعو ألله عزه وجل أن يحفظك من كل شر
كريم العفيفي، «الجزائر»، -
جزاك الله شيخنا الفاضل كلمات اكثر من رائعة عهدناها منكم اتمنى ان ينشر الشيخ هده الخواطر بعد جمعها في كتب واتمنى ان تدرج هده المقالة الهادفة في المقررات الدراسية لتلاميذ الطور الابتدائي..
عواطف علي احمد (الكويت )، «الكويت»،--
لقد أبكيتني يا شيخنا الفاضل، ادعو الله أن يعيننا على برها آمين يارب، وجزاك الله الف خير.
فتيحة فتيحة، «المملكة المغربية»، -/--/-
شكرا لك شيخنا على هذا المقال الرائع وجد المؤثر، جزاك الله كل خير، اللهم ارحم أمهات المسلمين أجمعين و وفق الأبناء لإرضاء الوالدين.
ظافر السبيعي، «المملكة المتحدة»، -/--/-
جزاك الله خيرا.
د.عادل حامد، «الاردن»، -/-/-
ما اجملك وما احسن ما خطه يراعك ايها العالم والشيخ الذي نحبه في الله وندعوا له ولوالديه بظهر الغيب. هذه الخاطرة هي من القلب الى القلب الذي اصبح ابا ويعرف كم كانوا هؤلاء الاباء والامهات قد تعبوا في تربيتنا وفي حياتهم التي اشبعوها بالدعاء الصالح للاولاد والبنات وحملوا همنا صغارا وكبارا. اللهم ارحم والدينا واجزهم عنا كل خير. ومتع من هم على قيد الحياة بالصحة والعافية في طاعة الرحمن. اللهم وبارك لنا في البنين والبنات. واجعلهم بارين بنا وصالحين في مسلكهم وفي معاشهم. اللهم وبارك في علمائنا اللذين هم قدوة ونبراسا لنا .
حارث الحارثي، «فرنسا ميتروبولتان»، -/-/-
الاخ خالد العباسي
ابشر لا زال هناك فرصة للبر بأمك
سمعت من الشيخ (صالح اللحيدان) رئيس مجلس القضاء الأعلى في برنامج نور على الدرب ، كلام في مجمله أن الإنسان قد يكون عاقاً بوالديه في حياتهما وباراً بهما بعد وفاتهما ... كيف ذلك .... يكون ذلك ببرهما بعد الموت لأن الوالدين لهما أيضاً حقوقاً بعد الموت حتى للبارين ومن ذلك الدعاء لهما والصدقة عنهما ومواصلة من كانوا يحبونهما.
لازالت الفرصة مواتية عليك بالدعاء والصدقة والمواصلة وإيقاف بعض الأعمال الخيرية عليهما والصدقة الجارية في المؤسسات الخيرية وغير ذلك وختاماً أنصحك أن تشتري كتاب عن بر الوالدين وستجد في ذلك مايساعدك في إيجاد طرق للبر بعد وفاتها ... رحم الله والدتك وأسكنها فسيح الجنان وسائر موتى المسلمين.
اكرم جواد، «ايطاليا»، -/-/-
ابكيتني ياشيخ وانا منذ انتقلت الى جوار ربها ابكيها وارجو لها الرحمة.
جزاكم الله خيرا عل تغسل دموعنا بعض غشاوة ابصارنا وذنوبنا.
خلود العمودي، «فرنسا ميتروبولتان»، -/-/--
أدمعت عينـــاي وقلبي..
أحبك في الله شيخنا الفاضل، ورحم الله جيمع امهات المؤمنين والمسلمين اللهم آمين..
اللهم اجلعنا من المبرين لاهلينا فوق الأرض وتحتها...
سالم الغامدي، «السودان»، -/-/-
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
اللهم احفظ امي وابي واغفر لهما.
عبد الوهاب الشرفي ، اليمن، «قطر»، -/-/-
الشيخ الفاضل عائض القرني مقال أكثر ما يتميز فيه أسلوبك الراقي الذي دوماً تمتعنا به في كل مقالة لك ، ويشهد الله يا شيخنا أن نحن نحبك في الله وأهل اليمن يكنون لك كل الحب والتقدير.
بن زين الهاشمي، «المملكة العربية السعودية»، -/-/-
ما اروعك ياشيخنا وانت تتحدث عن اجمل شيئ بالحياة (الام) اكتب هذا التعليق وعيني تذرف الدموع . اللهم احفظ لي والدي واكسبني رضاك ورضاهم جزاك الله الف خير ياشيخنا.
أم محمد من سويسرا، «سويسرا»، -/-/-
الله الله يا أيها الشيخ الفاضل ملأت عيني دموعا والقلب لوعة على الفراق, نحاول جاهدين على ارضائها وهي تعيد لنا البر الواجب بها اضعافا مضاعفة جعل الله لنا الأجر ونحن في غربتنا عنها نطلب منها السماح, فهي المجاهدة الحنونة الرائعة اقصد أخيرا جميع ماتفضلت وقلت الف شكر.
عائض الزهراني، «المملكة العربية السعودية»، -/-/-
الله يجزاك عنا خير الجزاء .
و أقول لامي : روحي فداك عرفتي أم لم تعرفي
سميح محمد الطراونه، «الاردن»، -/-/-
رحم الله والدي وامد الله في عمر والدتي وغفر الله للمسلمين والمسلمات وجزاك الله عنا كل خير يا شيخنا الفاضل .
ابوعمار عرفه المزين، «المملكة العربية السعودية»، -/-/-
امك ثم امك ثم امك او كما قال صلى الله عليه وسلم ... لن نوفيها حقها ابدا .. مهما عملنا واجتهدنا فهي قدمت اغلى مما قدمنا .. قدمت روحها .. حياتها ..
لن نوفيها الا ان نجدها عبدة ونعتقها .. او كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم .. وهذا نادر جدا في حياتنا هذه .. فلننتهز الفرص لارضائها عل وعسى ان نقدم شيئا وهو نذر يسير.
جزيت خيرا ياشيخنا .. ورحم الله امهاتنا وامهات المسلمين وجزاهم عنا خير الجزاء ورزقهم ورزقنا الجنة امين.
هوازن وليد_الا مارات، «الامارت العربية المتحدة»، -/-/-
جزاك الله خيرا ياشيخ والله اشعلت نار الحنين عندي وانا في الغربة لتقبيل ايدي وارجل والديً الغاليين و الان لا املك الا الدعاء لهما رب اغفر لهما وارحمهما كما ربياني صغيرا.
ناصر العجمي من الحاير، «المملكة العربية السعودية»، -/-/-
لبيك ياشيخ القلوب .. ما أحنك عليها .. كلمات وفاء قوية لشعور وفي ومن وفي الى وفية..... نريد لقاءك ياشيخ .. معك أخوك صاحب صوت من الصحراء من الرياض.
Syria Reem Abdulatif، «سوريا»، --/-
كما عودتنا يا شيخنا الرائع ان تلامس شغاف قلوبنا بكلماتك الرقيقة و انا اقرأ المقال تمنيت ان الثم نعلي امي و اضع راسي على صدرها و اضمها و اقول لها احبك احبك احبك....و ادعو لها ان يطيل الله عمرها و يجعلني و اخوتي قرة عين لها ....و يرحم ابي و يرحم اباء و امهات المسلمين اجمعين رحمة واسعة الى يوم الدين. و اقول للاخ خالد العباسي عش مع امك حتى بعد وفاتها و اطلب لها في كل صلاة الفردوس الاعلى من الجنة و تذكر احب الاشياء و الاعمال و الطعام لديها و قم بعمله لها لتكون الولد الصالح الذي يدعو لهم و الصدقة الجارية و العلم الذي ينتفع به لانك يا اخي امتداد لهم في هذه الدنيا..
طارق عبيد، «المملكة العربية السعودية»، --
وفقك الله ياشيح عائض وبارك في جهودك وهذا هو احد ابداعاتك التي دائما ما تتحفنا بها من مقالات تلامس شغاف القلوب سدد الله خطاك.
Dina Ahmed، «فرنسا ميتروبولتان»، ---
جزاك الله كل الخير، فمهما قلنا ومهما كتبنا لا أعتقد اننا نقدر أن نرد لوالدينا جزء بسيط مما قدماه لنا. رب اغفر لي و لوالدي و للمؤمنين و المؤمنات.
فهد الملحم -المملكة المتحدة، «المملكة المتحدة»، -
هيضت أشجاننا يا شيخ عائض ...
بارك الله بك وبقلمك الرائع ...

ليست هناك تعليقات: